مندوب فرنسا: مجلس الأمن قد يبحث ملف سد النهضة الأسبوع المقبل
قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن مجلس الأمن سيجتمع على الأرجح الأسبوع المقبل لبحث ملف سد النهضة الإثيوبي، بحسب رويترز.
ودعت الدول العربية المجلس الشهر الماضي إلى الاجتماع لبحث مسألة السد، وخطط إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء السد هذا الصيف دون اتفاق مع السودان ومصر.
وأشار نيكولا دو ريفيير ، رئيس المجلس لشهر يوليو/ تموز، إلى أن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكنه القيام به بخلاف جمع الأطراف معا للتعبير عن مخاوفهم، ثم تشجيعهم للعودة للمفاوضات للوصول إلى حل.
وخلال الأسبوعين الماضيين بعثت كل دولة من الدول الثلاث (مصر والسودان و‘ثيوبيا) على حده برسائل منفردة إلى مجلس الأمن الدولي تشرح موقفها بشأن العملية التفاوضية، ورؤيتها فيما يتعلق بالوصول لاتفاق بشان عملية مل وتشغيل السد.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها"، وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
وفي المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان وسط تمسك بالوساطة الأفريقية فقط في المفاوضات بين الدول الثلاثة، في حين تريد دولتا المصب وساطة رباعية تشمل أيضا واشنطن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
مواضيع متعلقة
استهانة أم ذكاء؟ مورينيو يواصل نصائحه للإنجليز في يورو 2020
حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020.. حضور رئاسي ومراسم تاريخية
ترتيب الدوري المصري.. بيراميدز يخطف تعادلا مثيرا من الأهلي
ترتيب الدوري العراقي.. 4 دقائق تنهي أمال الشرطة ضد القوة الجوية
مذبحة شركات التكنولوجيا الأجنبية في ساحة الكرملين.. "تويتر يتألم"
متابعة القراءة. من مندوب فرنسا: مجلس الأمن قد يبحث ملف سد النهضة الأسبوع المقبل ..
قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن مجلس الأمن سيجتمع على الأرجح الأسبوع المقبل لبحث ملف سد النهضة الإثيوبي، بحسب رويترز.
ودعت الدول العربية المجلس الشهر الماضي إلى الاجتماع لبحث مسألة السد، وخطط إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء السد هذا الصيف دون اتفاق مع السودان ومصر.
وأشار نيكولا دو ريفيير ، رئيس المجلس لشهر يوليو/ تموز، إلى أن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكنه القيام به بخلاف جمع الأطراف معا للتعبير عن مخاوفهم، ثم تشجيعهم للعودة للمفاوضات للوصول إلى حل.
وخلال الأسبوعين الماضيين بعثت كل دولة من الدول الثلاث (مصر والسودان و‘ثيوبيا) على حده برسائل منفردة إلى مجلس الأمن الدولي تشرح موقفها بشأن العملية التفاوضية، ورؤيتها فيما يتعلق بالوصول لاتفاق بشان عملية مل وتشغيل السد.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها"، وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
وفي المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان وسط تمسك بالوساطة الأفريقية فقط في المفاوضات بين الدول الثلاثة، في حين تريد دولتا المصب وساطة رباعية تشمل أيضا واشنطن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
مواضيع متعلقة
استهانة أم ذكاء؟ مورينيو يواصل نصائحه للإنجليز في يورو 2020
حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020.. حضور رئاسي ومراسم تاريخية
ترتيب الدوري المصري.. بيراميدز يخطف تعادلا مثيرا من الأهلي
ترتيب الدوري العراقي.. 4 دقائق تنهي أمال الشرطة ضد القوة الجوية
مذبحة شركات التكنولوجيا الأجنبية في ساحة الكرملين.. "تويتر يتألم"
متابعة القراءة. من مندوب فرنسا: مجلس الأمن قد يبحث ملف سد النهضة الأسبوع المقبل ..