م
مصر اليوم, العاب
Guest
إقرا أيضا
شركة EA ومطور Smite يوقعان صفقة قد تجلب إعلانات تجارية للألعاب
هجوم على Sony من مطوري الأندي – ألعابهم لا تبيع جيداً على بلايستيشن
تحديث Ratchet and Clank Rift Apart يضيف دعماً للـ 120HZ
يصدر فيلم The Forever Purge في دور السينما يوم غد الجمعة 2 يوليو.
بعد تأجيله لمدة عام تقريباً، يفصل فيلم The Forever Purge نفسه بشكل جيد عن الفوضى التي تحدث داخل المدن من الأفلام السابقة، ويعطينا في الوقت نفسه نهاية محتملة للسلسلة. يأتي الفيلم من إخراج إيفيراردو غوت، والذي يطلق العنان للفوضى المطلقة ويضعنا في نقطة اللاعودة، والتي تبدو الخطوة الطبيعية في تطور السلسلة، وتثير حماسة الجماهير الذين يتابعون ملحمة الرعب السياسي البائسة هذ على مدار العقد الماضي.
في حين كانت أحداث الأفلام السابقة (وموسمين من مسلسل تلفزيوني) تقع في المدن والضواحي، يأخذنا The Forever Purge إلى مدينة حدودية مشمسة في تكساس لنرى ما قد يكون عليه عنف التطهير بالنسبة لأولئك الذين لا يعيشون في مدن كالمتاهات. لكن هناك مشكلة. يختلف هذا التطهير عن البقية. حيث يعود الـ NFFA إلى العمل. فبعد بضع سنوات على غيابهم، بفضل فوز تشارلي روان الرئاسي في فيلم Election Year (على ما نفترض)، أصبح الآباء المؤسسون الجدد بالسلطة مرة أخرى وأمريكا على وشك أن تمر بأول ليلة تطهير منذ فترة.
للأسف يبدو الأمر كخطوة إلى الوراء للتراجع بشكل أساسي عن النهاية السعيدة لفيلم Election Year. يبدو The Forever Purge من نواحٍ عديدة وكأنه إعادة إطلاق للسلسلة بعد الفجر الجديد الذي قدمه Election Year بشق الأنفس، ولكن بمجرد انتهاء الفصل الأول من هذا الفيلم ، يصبح من الأسهل فهم سبب إعادة إطلاق القصة. تصبح الأمور أكثر بشاعة في The Forever Purge وتعكس بطريقة أكثر مناخنا الاجتماعي والسياسي الحالي، بطريقة تبدو وكأن أفلام Purge تدور الآن بالتزامن مع عصرنا وليست تدور في عالم نتكهن فيه "ماذا لو؟".
إذاً بعد بضع سنوات خالية من التطهير (لا نعرف كم عددها ولكن فلنقل ... أربعة)، عادت أمريكا إلى حالة التطهير. وفي هذه البلدة في تكساس، وادي لوس فيليز، يخرج العنصريون بقوة كاملة. لطالما كانت سلسلة Purge تدور حول التفوق العرقي والسلطة، مع ترسيخ The First Purge أن NFFA خططوا لهذا كله منذ البداية. لكن يأخذ The Forever Purge العنصرية الخفية والطبقية التي اختبأ خلفها الـ NFFA ويكشف أنه ليس أكثر من كراهية بائسة خالصة. نعم، البذور الحقيقية للآباء المؤسسين الجدد، مما يجعله الفيلم الأكثر ارتباطاً بواقعنا بشكل مخيف بين بقية الأفلام.
خلال فترة غياب الـ NFFA، تخرج القاعدة الراديكالية للحزب بمؤامرة عبر الإنترنت لإبقاء التطهير مستمراً إلى الأبد. صفارات الإنذار لا تهم. سيكون هذا هو الوقت الذي يمكن لجميع النازيين المحليين أن يسيطروا على الشوارع وينقلبوا بعنف على الملونين. هناك جزء من The Forever Purge يحاول تخفيف هذا الأمر قليلاً، من خلال جعل بعض الـ Ever After Purgers (الذين لديهم علمهم الخاص) ينقلبون ببساطة على الأثرياء، لكن إراقة الدماء السائدة موجهة بشكل أساسي إلى غير البيض في سعي "لتطهير" الأمة.
تلعب آنا دي لا ريجويرا (Army of the Dead) وتينوتش هويرتا (فيلم Black Panther: Wakanda Forever القادم) دور زوجين مكسيكيين، أديلا وخوان، اللذان يهربان من عنف الكارتل في بلدهما، فيأتيان إلى أمريكا عندما كانت سياسات عدم التطهير فاعلة. لكن لسوء حظهما، مع عودة الـ NFFA إلى المنصب، يُجبران على تحمل أول 12 ساعة من القتل في عيد الميلاد. تنضم إليهما في هذا الكابوس الجديد عشيرة تاكر، التي تُجبر على الخروج إلى أرض Ever After المقفرة من قبل المُطهّرين النهاريين الذين يتطلعون لقتلهم وسرقة مزرعتهم. يلعب جوش لوكاس وليفين رامبين دور الشقيقين تاكر وهاربر، في حين تلعب كاسيدي فريمان دور زوجة تاكر الحامل إيما. وعليهم جميعاً إلى جانب أديلا وخوان شق طريقهم عبر المذبحة النهارية في رحلة لم تعد تدور حول البقاء على قيد الحياة لليلة واحدة بقدر ما تتعلق بالبقاء على قيد الحياة في أمريكا.
تقدم أفلام Purge ما يكفي من الآكشن والمتعة والتشويق لجعلك تندمج فيها لبعض الوقت، وفي نفس الوقت لا تقدم نفسها على أنها أكثر من أفلام مسلية لتمضية الوقت. يقدم The Forever Purge القليل من المفاجآت خارج الفرضية الفعلية بحد ذاتها، وهذا يعتبر بمثابة تغيير لقواعد اللعب بالنسبة للسلسلة. يقدم جميع الممثلين كل ما لديهم من إبداع ويؤدون أدوارهم بشكل رائع كأبطال آكشن غير متوقعين. في الواقع، آل تاكر هم غير المتوقعين. آديلا وخوان هما الشخصيتان اللتان يظهر معدنهما كجنود أقوياء، فيواجهان مهربي المخدرات الشيطانيين في حياتهم السابقة. لذا نشعر أن هذان الشخصان كانا بطلين مخفيين استيقظا بسبب الكارثة. ويستغل المخرج إيفيراردو غوت هذا العالم المجنون الجديد إلى أقصى حد، فيرمي الشخصيات الرئيسية في شيء يشبه أفلام الزومبي أو الكوارث أكثر مما قد نربطه عادةً بأفلام Purge.
يبدو فيلم The Forever Purge لفترة وجيزة كما لو أنه دخيل على السلسة بشكل يشتت المشاهد، وذلك بسبب تغيير الموقع وعدم وجود شخصيات من الماضي. لكن بمجرد أن تبدأ المذبحة، وبدء ظهور بصمات سلسلة Purge (مثل صفارات الإنذار والأقنعة، إلخ)، يبدو الفيلم دخيلاً لكن بطريقة منعشة. خاصةً كيف أنه يصف بكل صراحة ووضوح التطهير ككيان عنصري يشير للنازيين (لا يعني هذا بالضبط أن هذه الحقيقة كانت خفية في السابق). حيث تذكرنا في الواقع أجزاء من The Forever Purge بالمسلسل التلفزيوني، الذي سعى إلى استكشاف جوانب من فرضية التطهير الشاملة التي لم يكن للأفلام الوقت الكافي لها.
يعتبر The Forever Purge الفيلم الأكثر اختلافاً بالسلسلة من حيث الموضوع والإطار والمظهر العام. وفيه يتمكن الوحش أخيراً من بلوغ شكله الحقيقي. المخلوق البغيض الذي كان موجوداً دائماً تحت السطح قد تفقّس، وسواء كان ذلك للأفضل أو للأسوأ، لن تكون السلسلة هي نفسها بعد الآن. إن رؤية عنف التطهير في وضح النهار أمر مذهل ومزعج في آن لأنه قريب مما اعتدنا على رؤيته في الحياة الواقعية. أصبحت عناصر نهاية العالم في الملحمة الآن في أوضح صورها، حيث ترسم عالماً سينمائياً قد يكون قريباً جداً من الواقع بالنسبة للبعض. في نهاية المطاف، إنه جزء قوي يمكن أن يكون بمثابة نهاية، أو بداية جديدة.
مواضيع متعلقة
مراجعة فيلم The Forever Purge
مطورو Blizzard سابقون يعلنون عن تأسيس استديو جديد بالتعاون مع شركة Tencent
لعبة Diablo 4 تتيح خيارات تخصيص كاملة للشخصيات والدروع
تسريب: عنوان Call of Duty الجديدة هو Slipstream
مطور Dreams يعمل على لعبة جديدة داخلها ويريد من مجتمع اللاعبين إنهائها
متابعة القراءة...
شركة EA ومطور Smite يوقعان صفقة قد تجلب إعلانات تجارية للألعاب
هجوم على Sony من مطوري الأندي – ألعابهم لا تبيع جيداً على بلايستيشن
تحديث Ratchet and Clank Rift Apart يضيف دعماً للـ 120HZ
يصدر فيلم The Forever Purge في دور السينما يوم غد الجمعة 2 يوليو.
بعد تأجيله لمدة عام تقريباً، يفصل فيلم The Forever Purge نفسه بشكل جيد عن الفوضى التي تحدث داخل المدن من الأفلام السابقة، ويعطينا في الوقت نفسه نهاية محتملة للسلسلة. يأتي الفيلم من إخراج إيفيراردو غوت، والذي يطلق العنان للفوضى المطلقة ويضعنا في نقطة اللاعودة، والتي تبدو الخطوة الطبيعية في تطور السلسلة، وتثير حماسة الجماهير الذين يتابعون ملحمة الرعب السياسي البائسة هذ على مدار العقد الماضي.
في حين كانت أحداث الأفلام السابقة (وموسمين من مسلسل تلفزيوني) تقع في المدن والضواحي، يأخذنا The Forever Purge إلى مدينة حدودية مشمسة في تكساس لنرى ما قد يكون عليه عنف التطهير بالنسبة لأولئك الذين لا يعيشون في مدن كالمتاهات. لكن هناك مشكلة. يختلف هذا التطهير عن البقية. حيث يعود الـ NFFA إلى العمل. فبعد بضع سنوات على غيابهم، بفضل فوز تشارلي روان الرئاسي في فيلم Election Year (على ما نفترض)، أصبح الآباء المؤسسون الجدد بالسلطة مرة أخرى وأمريكا على وشك أن تمر بأول ليلة تطهير منذ فترة.
للأسف يبدو الأمر كخطوة إلى الوراء للتراجع بشكل أساسي عن النهاية السعيدة لفيلم Election Year. يبدو The Forever Purge من نواحٍ عديدة وكأنه إعادة إطلاق للسلسلة بعد الفجر الجديد الذي قدمه Election Year بشق الأنفس، ولكن بمجرد انتهاء الفصل الأول من هذا الفيلم ، يصبح من الأسهل فهم سبب إعادة إطلاق القصة. تصبح الأمور أكثر بشاعة في The Forever Purge وتعكس بطريقة أكثر مناخنا الاجتماعي والسياسي الحالي، بطريقة تبدو وكأن أفلام Purge تدور الآن بالتزامن مع عصرنا وليست تدور في عالم نتكهن فيه "ماذا لو؟".
إذاً بعد بضع سنوات خالية من التطهير (لا نعرف كم عددها ولكن فلنقل ... أربعة)، عادت أمريكا إلى حالة التطهير. وفي هذه البلدة في تكساس، وادي لوس فيليز، يخرج العنصريون بقوة كاملة. لطالما كانت سلسلة Purge تدور حول التفوق العرقي والسلطة، مع ترسيخ The First Purge أن NFFA خططوا لهذا كله منذ البداية. لكن يأخذ The Forever Purge العنصرية الخفية والطبقية التي اختبأ خلفها الـ NFFA ويكشف أنه ليس أكثر من كراهية بائسة خالصة. نعم، البذور الحقيقية للآباء المؤسسين الجدد، مما يجعله الفيلم الأكثر ارتباطاً بواقعنا بشكل مخيف بين بقية الأفلام.
خلال فترة غياب الـ NFFA، تخرج القاعدة الراديكالية للحزب بمؤامرة عبر الإنترنت لإبقاء التطهير مستمراً إلى الأبد. صفارات الإنذار لا تهم. سيكون هذا هو الوقت الذي يمكن لجميع النازيين المحليين أن يسيطروا على الشوارع وينقلبوا بعنف على الملونين. هناك جزء من The Forever Purge يحاول تخفيف هذا الأمر قليلاً، من خلال جعل بعض الـ Ever After Purgers (الذين لديهم علمهم الخاص) ينقلبون ببساطة على الأثرياء، لكن إراقة الدماء السائدة موجهة بشكل أساسي إلى غير البيض في سعي "لتطهير" الأمة.
تلعب آنا دي لا ريجويرا (Army of the Dead) وتينوتش هويرتا (فيلم Black Panther: Wakanda Forever القادم) دور زوجين مكسيكيين، أديلا وخوان، اللذان يهربان من عنف الكارتل في بلدهما، فيأتيان إلى أمريكا عندما كانت سياسات عدم التطهير فاعلة. لكن لسوء حظهما، مع عودة الـ NFFA إلى المنصب، يُجبران على تحمل أول 12 ساعة من القتل في عيد الميلاد. تنضم إليهما في هذا الكابوس الجديد عشيرة تاكر، التي تُجبر على الخروج إلى أرض Ever After المقفرة من قبل المُطهّرين النهاريين الذين يتطلعون لقتلهم وسرقة مزرعتهم. يلعب جوش لوكاس وليفين رامبين دور الشقيقين تاكر وهاربر، في حين تلعب كاسيدي فريمان دور زوجة تاكر الحامل إيما. وعليهم جميعاً إلى جانب أديلا وخوان شق طريقهم عبر المذبحة النهارية في رحلة لم تعد تدور حول البقاء على قيد الحياة لليلة واحدة بقدر ما تتعلق بالبقاء على قيد الحياة في أمريكا.
تقدم أفلام Purge ما يكفي من الآكشن والمتعة والتشويق لجعلك تندمج فيها لبعض الوقت، وفي نفس الوقت لا تقدم نفسها على أنها أكثر من أفلام مسلية لتمضية الوقت. يقدم The Forever Purge القليل من المفاجآت خارج الفرضية الفعلية بحد ذاتها، وهذا يعتبر بمثابة تغيير لقواعد اللعب بالنسبة للسلسلة. يقدم جميع الممثلين كل ما لديهم من إبداع ويؤدون أدوارهم بشكل رائع كأبطال آكشن غير متوقعين. في الواقع، آل تاكر هم غير المتوقعين. آديلا وخوان هما الشخصيتان اللتان يظهر معدنهما كجنود أقوياء، فيواجهان مهربي المخدرات الشيطانيين في حياتهم السابقة. لذا نشعر أن هذان الشخصان كانا بطلين مخفيين استيقظا بسبب الكارثة. ويستغل المخرج إيفيراردو غوت هذا العالم المجنون الجديد إلى أقصى حد، فيرمي الشخصيات الرئيسية في شيء يشبه أفلام الزومبي أو الكوارث أكثر مما قد نربطه عادةً بأفلام Purge.
يبدو فيلم The Forever Purge لفترة وجيزة كما لو أنه دخيل على السلسة بشكل يشتت المشاهد، وذلك بسبب تغيير الموقع وعدم وجود شخصيات من الماضي. لكن بمجرد أن تبدأ المذبحة، وبدء ظهور بصمات سلسلة Purge (مثل صفارات الإنذار والأقنعة، إلخ)، يبدو الفيلم دخيلاً لكن بطريقة منعشة. خاصةً كيف أنه يصف بكل صراحة ووضوح التطهير ككيان عنصري يشير للنازيين (لا يعني هذا بالضبط أن هذه الحقيقة كانت خفية في السابق). حيث تذكرنا في الواقع أجزاء من The Forever Purge بالمسلسل التلفزيوني، الذي سعى إلى استكشاف جوانب من فرضية التطهير الشاملة التي لم يكن للأفلام الوقت الكافي لها.
- ترجمة ديما مهنا
يعتبر The Forever Purge الفيلم الأكثر اختلافاً بالسلسلة من حيث الموضوع والإطار والمظهر العام. وفيه يتمكن الوحش أخيراً من بلوغ شكله الحقيقي. المخلوق البغيض الذي كان موجوداً دائماً تحت السطح قد تفقّس، وسواء كان ذلك للأفضل أو للأسوأ، لن تكون السلسلة هي نفسها بعد الآن. إن رؤية عنف التطهير في وضح النهار أمر مذهل ومزعج في آن لأنه قريب مما اعتدنا على رؤيته في الحياة الواقعية. أصبحت عناصر نهاية العالم في الملحمة الآن في أوضح صورها، حيث ترسم عالماً سينمائياً قد يكون قريباً جداً من الواقع بالنسبة للبعض. في نهاية المطاف، إنه جزء قوي يمكن أن يكون بمثابة نهاية، أو بداية جديدة.
مواضيع متعلقة
مراجعة فيلم The Forever Purge
مطورو Blizzard سابقون يعلنون عن تأسيس استديو جديد بالتعاون مع شركة Tencent
لعبة Diablo 4 تتيح خيارات تخصيص كاملة للشخصيات والدروع
تسريب: عنوان Call of Duty الجديدة هو Slipstream
مطور Dreams يعمل على لعبة جديدة داخلها ويريد من مجتمع اللاعبين إنهائها
متابعة القراءة...