سد النهضة والاستثمار.. جولة مباحثات روسية سودانية في موسكو

  • بادئ الموضوع مصر اليوم, تكنولوجيا
  • تاريخ البدء
إقرا أيضا

انستجرام تتخذ هذا الإجراء لتأمين حسابك..تعرف عليه

شعبة الاتصالات تكشف أن مصر مستعدة لدخول تكنولوجيا الـ 5G بشروط

خبراء روس يختبرون رحلة من الأرض للمحطة الفضائية الدولية خلال ساعة ونصف فقط


قدمت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، شرحا مفصلا لوزير الموارد الطبيعية الروسي، عن أسباب رفض الخرطوم للملء الأحادي لسد النهضة.

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الخارجية السودانية مع الكساندر كازلوف، وزير الموارد الطبيعية والبيئة ورئيس اللجنة الوزارية السودانية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي.

وحسب بيان للخارجية السودانية، شرحت المهدي للمسؤول الروسي، خلفية السد التاريخية وفوائده وأضراره ومراحل المفاوضات ومواقف السودان، فضلا عن أسباب رفض الخرطوم للملء الأحادي، ومبررات وأهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم.

ونقلت المهدي التي تزور موسكو حاليا، لكازلوف تحية بشير محمد بشير، وزير المعادن ورئيس الجانب السوداني للجنة الاقتصادية السودانية الروسية المشتركة.

وبينت أن جائحة كورونا أدت إلى تأجيل انعقاد عمل اللجنة، مؤكدة أهمية انعقادها في الخرطوم قبل نهاية هذا العام.

كما قدمت المهدي شرحا عن الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة الانتقالية من أجل تهيئة البيئة المناسبة للاستثمار، والقوانين الجديدة التي تبنتها مثل قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص،

وأكد الجانبان عمق العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون بينهما فى كافة المجالات خاصة البنى التحتية، والطاقة بمختلف أشكالها، والاتصالات، والزراعة، والطيران المدني، والمجال العسكري، وفق البيان.

بدوره، أكد وزير الموارد الطبيعية الروسي، استعداد بلاده لعقد اللجنة الاقتصادية في التاريخ الذي سيتم التوافق عليه من الجانبين، مشيرا إلى رغبة الشركات الروسية في الاستثمار في السودان.

وشرح كازلوف تجربة بلاده في إدارة وتشغيل المياه العابرة للحدود مع بعض دول الجوار، بالتركيز على دور الوكالة الوطنية للمياه، والسياسات والتشريعات المائية والاتفاقيات القانونية الملزمة لتلك الدول.

يشار إلى أن سد النهضة الذي أوشكت أديس أبابا على الانتهاء منه مع شروعها في مرحلة البدء الثاني، لا يزال محل خلاف بينها وبين دولتي المصب مصر والسودان.

والأسبوع الماضي، قالت مصر والسودان إن إثيوبيا أبلغتهما رسمياً ببدء المرحلة الثانية من ملء بحيرة سد النهضة، وهو ما قوبل بالرفض القاطع من القاهرة والخرطوم.

وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ عام 2011 للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سدّ النهضة المعد، ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميجاوات.

وجهة النظر المصرية السودانية يقابلها تأكيد من الجانب الإثيوبي على أن سد النهضة "مشروع تنموي" لن يسبب أي ضرر لبلدي المصب، متمسكة بالوساطة الأفريقية للتفاوض بشأنه.


مواضيع متعلقة

المياه تغمر نفقاً وتحاصر 14 عاملاً في الصين

تسريبات بيريز الأخيرة.. ريال مدريد يرد بتفاصيل واقعة الـ10 سنوات

صيف بلا صفقات كبرى.. هل يدخل ليفربول النفق المظلم؟

العاشرة ممكن.. كيف يتوج الأهلي بطلا لدوري أبطال أفريقيا 2021؟

مركز أوروبي يحذر من العمل السري لـ"الإخوان" بعد محاصرة أنشطتهم

متابعة القراءة. من سد النهضة والاستثمار.. جولة مباحثات روسية سودانية في موسكو ..
 
عودة
أعلى