مخرج فيلم District 9 نيل بلومكامب يعمل على لعبة تصويب جماعية AAA

  • بادئ الموضوع مصر اليوم, العاب
  • تاريخ البدء
م

مصر اليوم, العاب

Guest
إقرا أيضا

تقرير: الاعتماد على مخرج للفيلم القادم Marvel's Blade

مطور Skate 4 يشاركنا فيديو وراء الكواليس ويشوق لبيئة عالم مفتوح


انضم نيل بلوكامب، مخرج أفلام District 9 و Elysium و Chappie إلى الشركة المطورة الجديدة Gunzilla Games لمساعدة الاستديو على صنع لعبة التصويب الجماعية الأولى لها، والتي لم يتم الكشف عنها بعد.

تم تأسيس Gunzilla العام الماضي، والتي تضم مواهب تطوير عملت سابقاً لدى Crytek و Ubisoft و EA والمزيد. الآن تمت إضافة بعض مواهب هوليوود للاستديو أيضاً. ففي حديث له مع موقع IGN، أوضح بلومكامب أن منصبه سيكون بمثابة "نسخة متساوية مع منصب مخرج أفلام"، حيث عليه العمل مع أجزاء مختلفة من الفريق لتحديد أفضل الطرق للمضي قدماً من ناحية التصميم والصوت والقصة والمزيد. حيث شرح قائلاً: "يعتبر هذا بمثابة جلب مهارات الإخراج التي ستكون على غرار الأفلام التي أخرجتها سابقاً إلى جمالية اللعبة".

لكن في حين أنه يلعب الألعاب بانتظام، ولديه خبرة كبيرة سابقة مع هذا القطاع (على الأخص العمل على فيلم Halo حكم عليه بالفشل مع بيتر جاكسون)، إلا أن بلوكامب يقر أنه لا يمتلك خبرة بتطوير الألعاب، وسيعمل مع مدراء مبدعين آخرين للتأكد من أن رؤيته قابلة للتطبيق:

حيث أخبر موقع IGN: "إن الاختلاف [مع إخراج فيلم] ليس مجرد نقطة واحدة توجه الفريق الإبداعي، بل عليك التأكد من اندماجك بالفريق بطريقة حقيقية. قد أخرج بوجهة نظر محددة للغاية، لكن يجب أن تعمل على مستويين. يجب أن يتم قبولها من قبل الفريق الأكبر باعتبارها الاتجاه الإبداعي الصحيح لتطبيقها. ويجب أن تكون أولاً وقبل كل شيء قابلة للدمج في بنية أسلوب اللعب بطريقة مفيدة للعبة".

نيل بلومكامب (مصدر الصورة: Gunzilla Games)

وفي حين أن دور بلومكامب في Gunzilla طويل الأمد، إلا أن تركيزه الوحيد في الشركة ينصب الآن على العمل على لعبتها الأولى، وهي لعبة تصويب جماعية AAA لم يتم الكشف عنها بعد وتهدف إلى نسج عناصر قصة في جوهرها. وبالرغم من أن بلومكامب و Gunzilla لا يكشفون الكثير حول المشروع الآن، إلا أني سألت بلوكامب كيف (أو حتى ما إذا) سيجلب خبرته كمؤلف سيناريو إلى لعبة الطور الجماعي:

فأجاب: "الشيء الأساسي مهما حصل هو منح اللاعب القدرة على التحكم بما يحدث وعلى التفاعل مع اللعبة في بيئة تصويب بطريقة نأمل أن تكون لعبة رائعة حقاً بالنسبة إليهم، مما يعني أنه في حال دخل اللعبة وبدأ اللعب، تأخذ القصة موقعاً هامشياً. لكن لو فكرت بشيء مثل فيلم Elysium، فإن المقدار المتوقع لبناء العالم، قد تمضي 95% من الوقت في التفكير في بناء العالم من أجل الوصول إلى الـ 5%، وهي الفيلم الذي تشاهده. وأعتقد أنه يمكنك تطبيق نفس العقلية هنا حيث أنه بناءً على مقدار الخلفية الدرامية وإنشاء العالم الذي تقوم ببنائه، سينتهي بك المطاف في عالم أكثر إقناعاً وروعة لإدخال اللاعب فيه. وفيما يخص القصة المحددة، هناك أيضاً سبلاً أخرى يمكن فيها للاعبين بدء تعلم المزيد حول الأشياء التي نتحدث حولها".

سألته عما إذا كان سيقارن دوره بالقصة بدور جورج آر.آر.مارتن في Elden Ring، حيث يقدم المؤلف أساس عالم اللعبة، ثم يقوم فريق التطوير بالعثور على قصة يرويها داخلها. وكانت إجابته بسيطة: "أنت تفكر بالطريقة الصحيحة".

لكن هذا السؤال لم ينجح بتشجيع بلومكامب للحديث أكثر حول اللعبة، وأوضح أنها ليس لها أي صلة مباشرة بأي من أعماله السابقة بالأفلام، بالرغم من أنه يلمح إلى إطار محتمل: "أعتقد أن فكرة خيال علمي بالمستقبل القريب هي شيء مثير حقاً. من ناحية المفهوم، وكذلك من وجهة النظر البصرية والتصميم، هذه هي منطقتي المفضلة لأكون بها".

وفي ظل عدم وجود تفاصيل حول اللعبة التي يصنعها، سألت بلومكامب عن الألعاب التي يلعبها. ما الذي يعجبه أكثر؟ وأجاب: "أنا غير عادي بعض الشيء من ناحية أنني أحب فكرة البيئات الاصطناعية ثلاثية الأبعاد التي يمكن أن تضع فيها عضواً من الجمهور لدرجة غالباً ما تفوق أسلوب اللعب نفسه. لذا بالنسبة إلى أسلوب اللعب المباشر، فإن ألعاب التصويب الجماعية هي الألعاب التي أهتم بها، إذا كنت تتحدث عن مجرد متعة خالصة".

وأضاف: "فيما يخص مشاهدة شيء ما فعلياً والتحرك بداخله، فإن لعبة مثل Control من Remedy هي شيء أجده رائعاً للغاية، حيث تستغل تقنية تتبع الأشعة وتدمير البيئة، وتدمج لغة تصميم مثيرة للاهتمام حقاً. إنها تبدو كما لو أنك تسير داخل مكان قام فنان بوضعك فيه. أحمل الكثير من التقدير للألعاب التي تقوم بهذا النوع من الأشياء".

لعبة مثل Control من Remedy هي شيء أجده رائعاً للغاية.​


بعد الاستمتاع بالألعاب لفترة طويلة، ما الذي جعل الآن هو الوقت المناسب لبلومكامب للتفكير في صنعها أيضاً؟

"لقد أمضيت بالتأكيد الكثير من الوقت بالتفكير بكيفية حديث الناس عن السرد في الأفلام كما لو أنه ينطبق على الألعاب، وأعتقد أنهم مخطئون في كثير من الأحيان. على الأقل بالنسبة للألعاب المبنية ذات النطاق الواسع. ليست لدي خبرة كمصمم ألعاب، لكن لدي خبرة أخرى أعتقد أنها يمكن أن تجعل اللعبة ممتعة. وعلى الأقل يمكنني التعلم منها ومن ثم البدء في النمو. المقارنة التي أستخدمها هي، إذا نظرت إلى النصف الثاني من القرن العشرين، ستجد أن الحالة السائدة هي أن الكتب موضوعة على الرف وكان الناس يقرأون الكتب أحياناً، لكن الشيء المهيمن كان التلفزيون والأفلام بالطريقة التي نشأت بها تلك الثقافة".

"مقارنتي هي أن الأفلام وصيغ السرد غير التفاعلية ستكون نوعاً ما مثل الكتب على الرف، بمعنى أنها موجودة دائماً، وسيعيشها الناس دائماً، لكن الشيء المهيمن عندما تعود للمنزل من العمل وتفعل شيئاً سيكون نوعاً من التفاعل الكبير... مكان تدخل فيه، عالم ثلاثي الأبعاد حيث يتكشف شيء أمامك مع مر الوقت. وأجد هذه الفكرة مثيرة للغاية. وأعتقد أنها ستكون مذهلة إلى حد كبير إلى أين تتجه. لذلك أريد فقط أن أكون جزءاً من ذلك".

ما يتضح جلياً من خلال محادثتنا هو أن بلومكامب يرى أن صنع الألعاب ليس هواية أو خروجاً عن وظيفته الحالية، بل خطوة تالية. يشتمل تاريخه كمخرج على التأثيرات البصرية والتأليف والإخراج، وهي عناصر يشير إلى أنها تُستخدم بشكل مختلف في الألعاب، لكنها لا تزال مستخدمة كثيراً. يبدو أن Gunzilla ولعبتها ستكون طريقة لاستخدام هذه المهارات في وسيلة يعتقد بلومكامب أنها ستنتشر أكثر في السنوات القادمة:

حيث قال: "ستصبح الألعاب ما كانت عليه الأفلام في القرن العشرين. ستكون هي الشكل السائد للترفيه الثقافي و [أريد] أن أكون جزءاً من ذلك. إن الجمع بين تاريخي بالمؤثرات البصرية واهتمامي بالرسوميات ثلاثية الأبعاد يعني أنني أريد أن يكون لدي موقعاً أساسياً في صنع الألعاب لفترة طويلة جداً. لذا إذا تكللت اللعبة بالنجاح وسار كل شيء كما يجب، آمل أن أبقى مع Gunzilla لفترة طويلة".


- ترجمة ديما مهنا​


مواضيع متعلقة

مخرج فيلم District 9 نيل بلومكامب يعمل على لعبة تصويب جماعية AAA

تقرير: الاعتماد على مخرج للفيلم القادم Marvel's Blade

مطور Skate 4 يشاركنا فيديو وراء الكواليس ويشوق لبيئة عالم مفتوح

دور السينما في حالة غضب عارمة من شركة ديزني بعد انهيار فيلم Black Widow بشباك التذاكر

فيلم Space Jam: A New Legacy يتَخطى Black Widow ويحتل صدارة شباك التذاكر الأمريكي

متابعة القراءة...
 
عودة
أعلى