تأييد واسع لدعوة الراعي لإنقاذ لبنان.. حزب الله خارج السرب
أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي، أن دعوته لمؤتمر دولي حول لبنان جاءت بعد فشل محاولات رأب الصدع والوصول لتفاهمات تنهي أزمات البلاد.
تصريحات الراعي جاءت خلال استقباله وفدا من شخصيات سياسية وإعلامية وناشطين معارضين لحزب الله، مما يعرف بـ "لقاء سيدة الجبل" و"التجمع الوطني" و"حركة المبادرة الوطنية".
الوفد قدموا خلال اللقاء مذكرة داعمة لمواقف الراعي وداعية لـ "تشكيل جبهة وطنية عريضة لتحرير الشرعية، والحياد الإيجابي، والمؤتمر الدولي من أجل اتفاق الطائف والدستور اللبناني وقرارات الشرعية الدولية من أجل لبنان".
ولقيت دعوة الراعي إلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، ترحيبا واسعا من معظم الأطراف اللبنانية لتخليص البلاد من شرور ومخططات حزب الله، الذي انتقد أمينه العام حسن نصرالله، دعوة الراعي.
مجموعات معارضة لحزب الله أعلنت أنها ستشارك في المؤتمر ليس تحت راية الأحزاب أو الجماعات ولكنها تحت العلم اللبناني، وأبرز هذه الأحزاب "القوات اللبنانية" و"الكتائب" و"الوطنيين الأحرار".
وقال الراعي خلال اللقاء اليوم "إن طرحنا لمؤتمر دولي جاء لأننا غير قادرين على التفاهم، ولا القيام بأي حوار أو اتفاق مع بعضنا"، معتبرا "أن المجتمع الدولي مسؤول وعليه أن يمد يد المساعدة رسميا وجديا.
من جهته، قال الوفد في المذكرة التي تلاها الكاتب السياسي رضوان السيد، "لقد دعوتم إلى تحرير الشرعية، وإلى الحياد، وإلى الإنقاذ الوطني تشكيل حكومة غير حزبيين.
ووصلتم أخيرا للمناداة بمؤتمر دولي لإنقاذ لبنان، يساعد في استعادة الثوابت والأصول وعلى رأسها وثيقة الوفاق الوطني والدستور، وقرارات الشرعية الدولية، إننا نقف معكم وخلفكم في الدعوة التي نفهمها ونثق بها نداء صادقا ومسؤولا في اتجاهين".
وختمت المذكرة بالدعوة "لجبهة وطنية عريضة لتحرير الشرعية، والحياد الإيجابي، والمؤتمر الدولي من أجل الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية من أجل لبنان".
وتشهد البطريركية المارونية منذ أيام تحركات سياسية ومواقف تضامنية معها، وزارها أمس وفد من "حزب القوات" متضامنا، بجانب الوزير السابق غازي العريضي موفدا من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي.
وبعد اللقاء، قال النائب أنطوان حبشي "عندما لم يجد الراعي لصوته صدى لدى المسؤولين في السلطة، توجه إلى المجموعة الدولية لكي يخلص لبنان من جهنم التي يعيشها، وذلك نتيجة ارتهان لبنان مع السلطة الحالية للصراعات الإقليمية، وزج البلاد في أتون الصراع الأمريكي- الإيراني، والذي تحولت معه السلطة لأداة ترتكب الجرائم بحق الشعب وهو ما يحتم اللجوء إلى المجتمع الدولي للمطالبة.
من جهته، قال العريضي إن طرح الراعي فكرة المؤتمر الدولي هو محاولة لإعادة جمع اللبنانيين عبر تأثير هذه الدول، سواء بالعلاقات المباشرة أو على مستوى القرارات الكبيرة التي يمكن أن تساعد لبنان عند تأليف حكومة.
كان الراعي دخل على خط تشكيل الحكومة نهاية العام الماضي، وتحديدا بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، من دون أن يتم التوصل إلى نتيجة.
وبعد أربعة أشهر على تكليف الحريري، لا تزال العقد والسباق على الحصص تحول دون قدرته على تأليف الحكومة، فيما يرى البعض أن حزب الله يعطل التأليف عبر حليفه النائب جبران باسيل بانتظار اتضاح صورة المفاوضات الأمريكية – الإيرانية.
ويضع باسيل شروطا للسير بالحكومة، أبرزها المطالبة بالثلث المعطل، أي الحصول على 7 وزراء من أصل 18 وزيرا بينها وزارات أساسية كالعدل والداخلية والدفاع، وهو ما يرفضه الحريري.
مواضيع متعلقة
"سيف الانتقام" زعيم القاعدة الجديد.. مصري مقيم بإيران
مصر والجزائر.. جوار ليبيا يدعمون حكومة وحدة وطنية
انفجار "جيم ستوب".. السهم قفز 100% في يوم
"جواز سفر للقاح" يتصدر 3 قرارات منتظرة.. قمة أوروبية لمواجهة المتحور
جدول مباريات الأهلي.. ماذا ينتظر بطل مصر في 71 يوما؟
متابعة القراءة. من تأييد واسع لدعوة الراعي لإنقاذ لبنان.. حزب الله خارج السرب ..
أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي، أن دعوته لمؤتمر دولي حول لبنان جاءت بعد فشل محاولات رأب الصدع والوصول لتفاهمات تنهي أزمات البلاد.
تصريحات الراعي جاءت خلال استقباله وفدا من شخصيات سياسية وإعلامية وناشطين معارضين لحزب الله، مما يعرف بـ "لقاء سيدة الجبل" و"التجمع الوطني" و"حركة المبادرة الوطنية".
الوفد قدموا خلال اللقاء مذكرة داعمة لمواقف الراعي وداعية لـ "تشكيل جبهة وطنية عريضة لتحرير الشرعية، والحياد الإيجابي، والمؤتمر الدولي من أجل اتفاق الطائف والدستور اللبناني وقرارات الشرعية الدولية من أجل لبنان".
ولقيت دعوة الراعي إلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، ترحيبا واسعا من معظم الأطراف اللبنانية لتخليص البلاد من شرور ومخططات حزب الله، الذي انتقد أمينه العام حسن نصرالله، دعوة الراعي.
مجموعات معارضة لحزب الله أعلنت أنها ستشارك في المؤتمر ليس تحت راية الأحزاب أو الجماعات ولكنها تحت العلم اللبناني، وأبرز هذه الأحزاب "القوات اللبنانية" و"الكتائب" و"الوطنيين الأحرار".
وقال الراعي خلال اللقاء اليوم "إن طرحنا لمؤتمر دولي جاء لأننا غير قادرين على التفاهم، ولا القيام بأي حوار أو اتفاق مع بعضنا"، معتبرا "أن المجتمع الدولي مسؤول وعليه أن يمد يد المساعدة رسميا وجديا.
من جهته، قال الوفد في المذكرة التي تلاها الكاتب السياسي رضوان السيد، "لقد دعوتم إلى تحرير الشرعية، وإلى الحياد، وإلى الإنقاذ الوطني تشكيل حكومة غير حزبيين.
ووصلتم أخيرا للمناداة بمؤتمر دولي لإنقاذ لبنان، يساعد في استعادة الثوابت والأصول وعلى رأسها وثيقة الوفاق الوطني والدستور، وقرارات الشرعية الدولية، إننا نقف معكم وخلفكم في الدعوة التي نفهمها ونثق بها نداء صادقا ومسؤولا في اتجاهين".
وختمت المذكرة بالدعوة "لجبهة وطنية عريضة لتحرير الشرعية، والحياد الإيجابي، والمؤتمر الدولي من أجل الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية من أجل لبنان".
وتشهد البطريركية المارونية منذ أيام تحركات سياسية ومواقف تضامنية معها، وزارها أمس وفد من "حزب القوات" متضامنا، بجانب الوزير السابق غازي العريضي موفدا من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي.
وبعد اللقاء، قال النائب أنطوان حبشي "عندما لم يجد الراعي لصوته صدى لدى المسؤولين في السلطة، توجه إلى المجموعة الدولية لكي يخلص لبنان من جهنم التي يعيشها، وذلك نتيجة ارتهان لبنان مع السلطة الحالية للصراعات الإقليمية، وزج البلاد في أتون الصراع الأمريكي- الإيراني، والذي تحولت معه السلطة لأداة ترتكب الجرائم بحق الشعب وهو ما يحتم اللجوء إلى المجتمع الدولي للمطالبة.
من جهته، قال العريضي إن طرح الراعي فكرة المؤتمر الدولي هو محاولة لإعادة جمع اللبنانيين عبر تأثير هذه الدول، سواء بالعلاقات المباشرة أو على مستوى القرارات الكبيرة التي يمكن أن تساعد لبنان عند تأليف حكومة.
كان الراعي دخل على خط تشكيل الحكومة نهاية العام الماضي، وتحديدا بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، من دون أن يتم التوصل إلى نتيجة.
وبعد أربعة أشهر على تكليف الحريري، لا تزال العقد والسباق على الحصص تحول دون قدرته على تأليف الحكومة، فيما يرى البعض أن حزب الله يعطل التأليف عبر حليفه النائب جبران باسيل بانتظار اتضاح صورة المفاوضات الأمريكية – الإيرانية.
ويضع باسيل شروطا للسير بالحكومة، أبرزها المطالبة بالثلث المعطل، أي الحصول على 7 وزراء من أصل 18 وزيرا بينها وزارات أساسية كالعدل والداخلية والدفاع، وهو ما يرفضه الحريري.
مواضيع متعلقة
"سيف الانتقام" زعيم القاعدة الجديد.. مصري مقيم بإيران
مصر والجزائر.. جوار ليبيا يدعمون حكومة وحدة وطنية
انفجار "جيم ستوب".. السهم قفز 100% في يوم
"جواز سفر للقاح" يتصدر 3 قرارات منتظرة.. قمة أوروبية لمواجهة المتحور
جدول مباريات الأهلي.. ماذا ينتظر بطل مصر في 71 يوما؟
متابعة القراءة. من تأييد واسع لدعوة الراعي لإنقاذ لبنان.. حزب الله خارج السرب ..