ساره
عضو جديد
هل تتوقع انه سيأتي يوم سنتخلى فيه عن الأبقار الأغنام الدجاج لن نذهب عند الجزار مرة أخرى ستقول لي كيف ذلك هل سنصبح نباتيين وسنقتصر على أكل الأعشاب الخضروات و مشابه.
لا تخف أعرف أنه من الصعب مقاومة لذة اللحوم لدا أبشرك سنأكل اللحم لكن سنشتريه من مكان آخر، سنشتريه من المختبرات.
المختبرات كيف ذلك ؟
اللحوم المصنعة أو اللحوم المستنبتة مخبريا ويسميها البعض أيضا اللحوم النظيفة وهي نوع من اللحم الذي تتم عملية إنتاجه من البداية حتى النهاية داخل المختبر.
هذه الخلايا يتم وضعها في طبق مخبري تضاف إليها بعض المواد كالكربوهيدرات والأمونيوم أاسيد ثم تجمع مع الأنسجه وتضاعف بشكل كبير لتتفرق إلى ألياف بدائية ثم تجمع بعد ذلك لتشكل أنسجة عضلية تنمو وتصبح قطعه لحم تطابق اللحم الحقيقي وطبعا هذه العملية تتم كليا في المختبر وداخل بيئة معقمة.
في 1998 بدأت أول محاولة جادة لإنتاج لحوم مصنعة من الأنسجة وقابلة للإستهلاك البشري وهي التي قام بها العالم الامريكي "جون اف فين"
توالت التجارب بعد ذلك في 2001 مع الطبيبين "فيست ويسترهوف" و "وليام فان إيلن" بالإضافة إلى رجل الأعمال "وليام كوتن"
ناسا أيضا قامت بتجربتها في تصنيع اللحم من خلال خلايا الديك الرومي خلال سنه 2001،
الاتحاد العالمي لبحوث الاحياء بدوره قام بالتجربة في سنة 2002 بالتحديد .
لكن في سنة 2013 ستحدث نقلة نوعية وسابقة في هذا المجال مجموعة من العلماء الهولنديون يقودهم أستاذ فيزيولوجيا الأوعية الدموية بجامعة ماسترخت الدكتور "مارك بوست" قاموا بانتاج قطعة "برغر" من لحم بقر صنع في المختبر. و كلفتهم قطعة البرغر هذه حوالي 300 ألف دولار و ما يقارب سنتين من العمل.
ذلك بعد ذلك أسسوا شركة أسموها MOSA MEAT لطرح المنتج (اللحم المصنع) في الأسواق لكن بتكلفة منخفضة.
بعدها ستدخل العديد من الشركات في خط المنافسة أهمها شركة "لحوم ممفيس" الأمريكية وشركة "سوبر ميت" وشركات ناشئة أخرى
لا تخف أعرف أنه من الصعب مقاومة لذة اللحوم لدا أبشرك سنأكل اللحم لكن سنشتريه من مكان آخر، سنشتريه من المختبرات.
المختبرات كيف ذلك ؟
اللحوم المصنعة أو اللحوم المستنبتة مخبريا ويسميها البعض أيضا اللحوم النظيفة وهي نوع من اللحم الذي تتم عملية إنتاجه من البداية حتى النهاية داخل المختبر.
كيف ذلك ؟
أخصائيو هذا المجال يقومون بجلب عينة من العضلات أو ما يسمى بالخلايا الجذعية والتي توجد بالتحديد في خصر أو ضلع الأبقار أو الأغنام الحية طبعا دون الحاجة إلى ذبحها.هذه الخلايا يتم وضعها في طبق مخبري تضاف إليها بعض المواد كالكربوهيدرات والأمونيوم أاسيد ثم تجمع مع الأنسجه وتضاعف بشكل كبير لتتفرق إلى ألياف بدائية ثم تجمع بعد ذلك لتشكل أنسجة عضلية تنمو وتصبح قطعه لحم تطابق اللحم الحقيقي وطبعا هذه العملية تتم كليا في المختبر وداخل بيئة معقمة.
متى بدأت الفكرة ؟
فكرة إنتاج اللحوم داخل المختبر ليست حديثه العهد بل أنها بدات منذ أوائل القرن الماضي لكن كانت مجرد إحتمال نظري لا غيرفي 1998 بدأت أول محاولة جادة لإنتاج لحوم مصنعة من الأنسجة وقابلة للإستهلاك البشري وهي التي قام بها العالم الامريكي "جون اف فين"
توالت التجارب بعد ذلك في 2001 مع الطبيبين "فيست ويسترهوف" و "وليام فان إيلن" بالإضافة إلى رجل الأعمال "وليام كوتن"
ناسا أيضا قامت بتجربتها في تصنيع اللحم من خلال خلايا الديك الرومي خلال سنه 2001،
الاتحاد العالمي لبحوث الاحياء بدوره قام بالتجربة في سنة 2002 بالتحديد .
لكن في سنة 2013 ستحدث نقلة نوعية وسابقة في هذا المجال مجموعة من العلماء الهولنديون يقودهم أستاذ فيزيولوجيا الأوعية الدموية بجامعة ماسترخت الدكتور "مارك بوست" قاموا بانتاج قطعة "برغر" من لحم بقر صنع في المختبر. و كلفتهم قطعة البرغر هذه حوالي 300 ألف دولار و ما يقارب سنتين من العمل.
ذلك بعد ذلك أسسوا شركة أسموها MOSA MEAT لطرح المنتج (اللحم المصنع) في الأسواق لكن بتكلفة منخفضة.
بعدها ستدخل العديد من الشركات في خط المنافسة أهمها شركة "لحوم ممفيس" الأمريكية وشركة "سوبر ميت" وشركات ناشئة أخرى